الأربعاء، 18 أغسطس 2010

الاغتراب



اهه ما يفرقش كتير الاغتراب عن الوحده


الاغتراب إنك تكون عايش بين ناسك بس لوحدك

وعلشان اكون صريحه اكتر ماحدش سبب فالاغتراب دا غير نفسك


الاغتراب بيكون لسببين : إما انك رافض الناس

او إن الناس هما اللى رافضينك


وكلا السببين انت السبب فيهم ,, هاقولك ازاى بالتفصيل ,,, مانا مغتربه كبيره :)


السبب الاول :

الناس كلها غداره ,, صديقك خانك ,, وزميلك باعك ,, وحبيبك شاف حياته مع حد غيرك ,, واخوك وراه هم مايتلم ومش فاضى يسمعلك ,, وانت زهقت من غدرهم ,, كرهت تجاهلهم ,, فضلت تكون لوحدك لأن مافيش حد هيكون اصفى وانقى من نفسك ليك


السبب التانى :

الناس حواليك زى الفل ,, بس انت مش قادر تتقبلهم ,, عقلياتهم لا تتناسب مع عقليتك ,, بتستنكر تفكيرهم ,, حكياتهم لا تعنى لك شىء ,, مش طايقهم ,, ومش محتاج تحكيلهم ,, فبتختار تكون لوحدك فى وسط الزحمه ,, ماتسمعش غير صوت نفسك ,, تقتنع برأى نفسك ,, وتعجب جدا بتفكير نفسك .


لو بصيت للسبب الاول وهوه رفض الناس ليك والغدر والكلام دا ,, هتلاقى حله انك تنقى ناس صح ,, ناس تتقبلك ,, وإن غدر بيك عشره فيه عشرة ألاف غيرهم

والسبب التانى ووهوه رفضك انت للناس : فحله انك تتواضع وتسمع للاخرين وتمحى مبدأ الأنا من حياتك

هااااااااااا؟؟ مش انت السبب بقى فى اغترابك؟؟

:)

الاثنين، 16 أغسطس 2010

الألم



الألم
الشعور المذهل اللى بيحرك حياتنا
الإحساس القاتل اللى بيتحرك فينا لما بنغلط
لما بنحس إننا خسرنا حد مش عايزين نخسره
لما بنفكر فى إن النهاية وصلت خلاص وبإن مفيش حاجة فى الحياة ممكن تعدل اللى حصل أو تنتج شىء جديد فى حياتنا
الألم
منبع القوة ومنبع الضعف
المحرك الأساسى لحياة الملايين من الناس
للأحسن أو للأسوأ
فى أى إجاه هوا بيكون معاك
لكن اللى هيفرق بجد هوا إحساسنا والوقت اللى بنقضيه بنتألم
سواء بقت حياتنا أحسن أو أسوأ ففى كلتا الحالتين
هيكون دا أبسط تمن ندفعه للتخلص من الألم
صحيح مهم الإتجاه اللى هيدفعنا فيه الألم
ولكن زوال الألم يراه البعض نعمة
اللى بفهمه وبشوفه فى الحياة
هوا إن الألم هوا أكبر دليل على وجود حياة فى الواحد وإنه بيحس
سواء نفسيا أو جسديا
الإنسان اللى مش بيتألم هوا عبارة عن حجر
الألم أكبر النعم اللى ممكن نصادفها فى حياتنا من ربنا
أو بالمعنى الأصح نقدر نقول الإحساس
لكن إحساس الألم أهم ما يمكن
كان نفسى أتكلم أكتر
بس مفيش وقت
تصبحوا على خير ورمضان كريم
شاب فقرى
البوست اتكتب من شهر تقريبا
بس دا أوانه

الأحد، 1 أغسطس 2010

بعد الخسارة


لما بنخسر حاجة
أى حاجة أو كل حاجة
مهما كان اللى خسرناه
الواحد لما بيكون متعود عالوحدة فى كل جزء فى حياته
بيتمنى لو يفضل وحيد كمان أثناء زعله وغضبه
لأن مجرد المواساة من الآخرين
بتجرحه
بتحسسه إن فى مصيبة أعظم من اللى بيفكر فيها
كل واحد بيشوف الألم من وجهة نظره
يعنى لو حد مات او حتى خسرت فى شغل أو مشكلة مع البنت اللى بتحبها أو حتى إتخانقت ودخلت القسم وطلعت بمحضر وقضية ومشكلة
بتلاقى كل واحد بيشوف المشكلة بوجهة نظره وبيحس بالألم بطريقته
واحد مثلا بيعتبر البنات دول ولا حاجة فى الحياة ومجرد خسارتهم فهى مكسب
هيبص لك على إنك تافه وعبيط وإن مشكلتك هتنتهى بسهولة
واحد تانى شاف المرار من مراة أبوه أو أمه
فبيشوف إن خسارتك لحد من أهلك هوا أعظم مكسب فى الحياة
أعظم درجة من المكاسب من وجهة نظره أو يشوف ألمك بدرجة أعظم لو مر بظروف تحسسه بقربه من أهله
فبالتالى ...
بتلاقى نفسك ... يا إما بتحس بالإحتقار لألمك من الآخرين أو التعظيم للألم دا
ففى كلتا الحالتين بتحس إنك عايز تقف لوحدك
محتاج كوباية قهوة وتمارس طقوسك اليومية وبالك مشغول فى حاجة تانية
محتاج تلعب فى الورق على مكتبك وتفكر فى الحاجات البسيطة اللى بتشغل بالك غير الكارثة وساعتها بتحس إن الحياة تافهة
لكن عن تجربة
أحيانا الناس بتساعد
أحياااااااااناااااا مش دايما
فكر وعيد حساباتك
يمكن تقدر تلاقى الأمان من جديد
يمكن تقدر تخرج من جلستك طول اليوم مع نفسك
تحياتى
شاب فقرى